..
لا، لا ، لا أقصد أني لا أريد الإجابة ، المسألة فقط أني أتضايق من الذكريات أحيانا.
للزمن ترك الرد ، و حملا عشيتهما معا يطوفان بها المدينة الغارقة في صمت الاهتمام.
منحته كل الصباحات الجميلة ، كأن لا ليل يترادف ، و جميل الأماني متواقتة مع مراسيمها التي أعدتها مشدودة بخيوط فضية في غير عنف.
إلى العش الذي أرادت قادته باستعجال جلي ، استطالت الليالي ، استبدت و استلذ، و تطبيق معايير المعاشرة يكتسب طقوسا جديدة كل ليلة و السرير يئن.
أنوي التوجه غدا إلى..
هل ضقت ذرعا بدفء السرير
لا ، لا أقصد..
مللت مني ؟ يمكننا تبادل الأدوار
لا أقصد..
يمكنني أن أقصد المكان الذي لك فيه حاجة ، أنوبك يا حبيبي ، ليس عليك أن تتعب نفسك.
انصاع و أطاع و استلقى ، و ما عادت مخملية تلك الفراش و الأثداء مترهلة بعد نزع حاملها ، و قد برزت في الأصابع أظافر أخرى ، و ارتفعت السيقان متقوسة عن السرير ، و أشواك كما الإبر تخترق الجلد بتأني ،
و امتد رأسها تجاه ملامحه و استطال اللسان ، أشاح بوجهه فأمتد لسان الأرملة السوداء في الشريط الوثائقي الذي كانت تعيد بثه القناة للمرة الرابعة على التوالي ، بعد أن أحكمت شراكها على ذكر الفراش ،
و بلهب رهيب في تلك العينين البارزتين حدقت حيث التفت فتكسرت كل المرايا