أُمعن
في اللوتِس الهادئ
على مرايا الماء
في وجهك
أشمُّ العطر المدلوق
في خوابي شِفاهك
المُعرّقة
أعدُّ خطواتكِ الناشئة
قُبالة ظِلك
أفزعُ مِن تأهبات الحياة
في خطوتكِ الثانية
والثالِثة
أتهجأ لطخات الخطيئة
على فساتينك
أشتهي فاكِهة الشوق
الدالية من رؤوس
اصابِعك
أحاور الفِكرة التي تتورمُ
في منتصَف المسافة
بيننا
والليل الناتئ في عيونك
وحنكة خلخالك في
حياكة السهر المُشتُهى
قليل الضوء المبثوث
من جيدك
فِتنة
لخصور الرقص
وحناجر الغِناء
وكثير الضوء منكِ
حتمية صراط
وقيامة ناجِزة .