بعيدًا عن ثغورِ الحسناوات،
ثمّةَ حربٌ مراهقةٌ،
ونسمةٌ باردةٌ تركضُ ..
بساقٍ وحيدةٍ في انهماك
نحو عصفورٍ أعزل الأمل،
يسعى لحتفهِ من أعلى صفصافةٍ
إذ هوت عصفورته إثرَ رصاصةٍ قتيلةً ،
والسماءُ في حزنٍ غائمة،
تركضُ لتُفلِتَ ريشَهُ..
من أنيابِ المطر ،
أثمّةَ من يباري هذه النسمةَ في
الإنسانية؟!
ثمّةَ نهرٌ شائخُ العذوبةِ ،
وغابةٌ تأخذُ عن نفسها عزاء الانقراض
ثمَّة أنا أحمّلُ فأسًّا؛
أحطِبُ شيبَ النهر،
كاتبًا قصائدي على جسدِ الماءِ
لتنعمَ الغابةُ بمذاقِ الشعرِ / البقاء!!