أنتَ الذي تموت في كل غزواتك
أنت الذي تنتحر بعد كل معركة،
أنت المتوغل في الغواية ..
المتهافت على البريق ،الغبي
الأحمق أنت ..
كان الليل بلون دمي والسماء بلون قمحي
حينما تراميتَ
على شواطئي كجثة غارقة ..
بألف وجه
كيف ل إمرأة مثلي ألا تمنحك بعض الحياة!
أنا بركان الخيبات ..
أبتلعتُ كل أمواج بحرك الغامض ،
كيف حاولت خنقي بضفيرتي ؟
كيف جعلت موتي معلناً رجماً بلعناتك؟
العاهة المستديمة على قلبك أنا
كيف محّوتني بلحظتين ؟
ووشمت كل هذا الكذب فوق
عتبة روحي..
لاتغادرني لوعة أسكبه في ماء المحيط
ليغدو بلون أحمر ..
وتضحك !
تضحك بغباء ..
أراك تقشر رداء الجسد
وعبثاً ..
الروح هنا
ترقص مع طيفك الخاسر