لا تقف وحيدا وسط هذا الصخب
رافق عزلتك
ولا تخلع عنك الصوت…ولا نقيضه..
إن تجمهرت بكلك في ساحة الروح
طالب هذا الكون بحققك في اﻹدراك؛ فثمة حكمة مازالت عصية على القلب .!
كأن تدرك النور في ظلماتك…
أو كيف تتفتق اﻷفكار
خذ نجمة و ارتشف رحيق لا مبالاتك
ثم…أتكأ على هذا الصباح…
فعنده ستتغير محاور الكلم…
ربما يسقط سأمك مغشيا عليه…!
ولا تخشى أن تكون مقروئا..فكونك مرئيا لا يبرهن معناك في الوجود….
فلا لوم لك في هذا الصباح
وليس عليك من عتب
إن أعلنت لهم يأسك
و أعترفت بحقك في الصراخ
كما اﻹصغاء…!!!!
بقلم : حنين خطاب/ جمهورية مصر العربية