ويسألني صديقي : مالجديد ؟!
ياصديقي
لاجديد
غير حرب ونار وحديد .
لاشيء يفرحنا
لا آمال تُنعشنا
لاسحابة تزف لنا البشرى
لافرحة تزيل أحزاننا .
لاجديد
غير غُراب الشؤم يحوم
في سماء البلاد
، والوحوش الآدمية تهدد بإطالة
الحرب ،
والوطن يتفتت شذر مذر ،
وأرى داحس والغبراء
تتكرر كنسخة ثانية ..
لا جديد
الساسة باقون على الحلبة
يتصارعون على كرسي السياسة
المواطن أنهكته سعير الحرب.
المواظف أصبح يشحت قوته
من أفقر الناس !
ياصديقي
حالة الناس كل الناس
صار يُرثى لها
ياصديقي
تأكد جازماً
نحن في آخر الزمان
الإيمان منزوع
والحكمة لم تعد يمانية !
لاجديد ..
لاجديد
فقط كالرحى
نراوح في المكان .
وحسبنا الله.