هكذا ~ أنت
تدخل مملكتي دون استئذان
وتفتح صيف عينيك على نوافذي
فــ ينبت العشب على ضفاف أناملي
وتسقط في حضرتك الأرقام من ساعتي
هاربةً من المواعيد الحزينة
هكذا أنت ~ يجلجل الربيع
على ناصية حصانك
في لحظات مغسولة بالنور
تورقُ الصمت
و
ترش شفاهي ورداً
لأركض في بساتينك مسحورة
أعدُّ قناديلً أوقدتَها من خمر الدوالي
؛
هكذا ~ يغلبني الحنين إليك
إلى عينيك الباسمتين لقلبي
بالله
كيف لا أحن لميلاد الزنابق