يُسائلُني حينًا، وحينًا أسائلُهْ
فأهتفُ: يا مولاي طالت مشاكِلُهْ
إلهي لَنَا فوقَ البسيطةِ موطنٌ
يُعاني، ولا يَدري لِمَ الكُلُّ خاذِلُهْ
إذا ما انتهى مِن خاذِلٍ عاد بعده
يُحاولُ ما قد عاشَ دهرًا يُحاوِلُهْ
أُعادِيهِ، أو أَبناؤُهُ، لم يُقصِّروا
بتمزيقِهِ حتى استُبيحَت منازلُهْ
إلهي احمِهِ، واكتُب لهُ النّصرَ، إنه
وحيدٌ، وإن كانت شُعوبًا قبائلُهْ