يسألون دائماً عن ذلكَ النّور الذي ينبَعثُ مِن جُدرانِ منزلِي ، عنْ الكَتِف الذي يَصحَبُني، الذي يأخُذني بكلتا يديِه ويرأفُ بي ، ينعتونني إليهِ كلّما سِرتُ طريقاً العزْمُ مدخَله ، وللجنّةِ أسيرُ بِه ووجهه مقتَبِلُ، أيا ليتَ الحياةَ تفنى ولا يفنَى العُمرَ منهُ.
اليدُ الحنون والسّحابُ الطيّبُ أبي.