أطأ آخر العمر حالماً بترتيب المأساة
لا وقت لنبذ الحسرات
فلتأتِ طائعة
…
تذكرت هلاك الفقر النابض بالأمل
خبث نوايا العشّاق
شوارع حبّي الما أتى.
لِمن أمدّ هذا الصمت
متى تمرّ راعيتنا
كي نتهاوى معاً نكتشف قارّة
نلوذ بها من هذا الزمن الدموي
قد فتت الحصى لساني
والسكّين المحبّبة
قطعّت اِسمي
فكرة كنت بين دفئهم
أكثر جبناً أن أكمل
صلاة شكر
ينبغي للملاك الأبيض أن يُحوّط فمي
سأتخيل أنني اِنتهيت
عِدني بالحياة
الحياة التي تأخرت قليلاً
عن موعد العشاء..