أتعدّى كلماتِ الليلِ إلى فجرٍ
يتشكّلُ من بعضِ نداكِ،
أتجاوزُ شجر الأحلامِ
وأقفزُ من شرفة فرحي
كي أسقطَ في ورد رضاكِ،
يا أثرَ الخمرةِ في جسدي
يا شمعة معناي ودمعة صبري
لي فيكِ حلول الصوفيِّ
ولي رعشته
حين تسوِّيهِ النارُ هديلاً
وينوءُ بِحِملِ سواكِ،
كوني بحراً يشهقني
في غربة موجٍ
كوني صفحة بحارٍ شرّده الحزنُ
وكوني بوصلةً
تهديني
– إنْ ضعتُ – يداكِْ.
شعر الشاعر اكرم الزعبي