أسوقُ الورودَ إليكِ ..
أرى في خيالي يامَهجةَ الروحِ
ودّاً وقُربا
ويحتاجَ مِنّا الشّتاءُ انتظاراً
ليلبسَ في موسمِ الصيفِ ثوبا
نزفُّ الهوى في دروبِ الصدّاقةِ
شِعراً ولحناً
ونجني من النّخلِ رُطبا
وننبضُ في غايةِ البُعدِ قلبا
ونغرسُ في مَهجةِ الأرضِ ورداً
ونجتازُ في أخرِ العُمرِ دربا
أسوقُ الورودَ إليكِ ..
ولا أكتفي ..
قبل أن يدخلَ الحُبُّ قلبكِ ..
( أو يغفراللهُ ذنبا )