أنا مسلمٌ مستسلمٌ لله في
كل الأمور وخاضعٌ لجلاله
وإقامتي في أرضهِ لي منحةٌ
لأكون عبداً شاكر اً أفضاله
وإذا عصيتُ فإنه سبحانه
يعفو وعفو الله فيه جماله
ولقد خُلقتُ بمنّهِ حُراً ولن
أبقى لمخلوقٍ حبيسُ حِباله
أنا مسلمٌ أهوى السلام لأنه
اسمُ الإله وحاملاً إجلاله
وبه أعيشُ مكرّمٌ ولأجله
أحيا بقدرته وعز جلاله
إن تنحني قمم الجبال فإنني
لن أنحني أبداً لغير كماله
فله أرى الإنسان يخضعُ ساجدا
وأراه يدعو مُخلصاً أقواله
ومُجَدِداً للعهد أن يبقى كما
أمر الإله وإن تغير حاله
ومعظِّماً لله والإنسان في
أقواله وصفاته وفعاله
الله ميّز خلقهُ بالعقل لا
نِدّاً له أو في الوجود مثاله