أُسافر في فراغِ العمر
ليتَ العمر يَحسِبنُي
أنا عددٌ بأرض القهرِ منسوبا إلى
الكفنِ ..وفي وطني
تُضلُّـلُني كفوف العهرِ … يصفع
سوطها بدني
أنا المنسيُّ في متنٍ من الذكرى
أنا المذكورُ في سطرٍ من الوهنِ
أنا إن جئتُ
أو ما زلتُ
أوما كنتُ
أو إن كنتُ
في اللاشيء
أمضي تاركاً زمني ..
وأسكنُ في عيونِ الحزنِ لا تدري
بي الشكوى
ويـَثـقُـلُ خطوه فوقي ركامٌ من أديمِ
الأرض
رملٌ لا يميزني، ينادي الريح من
تسأل؟!
من المذكورُ !
كي يملأ فضاء الصمت أشرعةً
تحاصر سطو أجنحتي
ويملأُ عزلتي ماءً
ويسكب صوته المبحوح في مدني ؟!
هههههههههههههه والله ههههههههههههههههههه