فـــــديتك ٲنت الجــمال المخصب
تـــــدك القلــــوب فتــسبي وتنهب
تـــــــداهم كل فــــــــــــؤاد برمشٍ
تراوغـــــــه ذات عشـــــــق وتلعب
فتوقـــــعه في شِــــــــراك يكـــون
لديه الخـــروج من الصعب ٲصعب
وكـــــم جاء عقلي إليـــــــك مُعنّى
لسلبـــك كــــم رام حــــقا فَيُـسلب
تجســــد فيـــك الـــــــــدلال وإني
عليــــك ٲذوب اشتـــــياقًا وأرغب
وكـــم لي بعيـــنيك ٲشـقى وٲتعب
وٲحيا بقيـــد اشتـــــياقي معــذّب
رهيب بطبعـــك كــــــم ٲنت ٲحلى
وكـــــم ٲنت تبــــدو بهيا مـــــرتب
لٲنك فــــــــن جميــــــل مهـــــذّب
لٲنــك من نسمة الفجـــــــر ٲعـذب
فلا تقســـــــونَّ وٲنت مـــــــــلاذي
وإيـــاك يا ناهب الــــــروح تغضب
فمنــــــك استمديت ٲحـلام عمري
وفيــــــك تناولت عشـقي المحبب
وكــــــم ذبت مابين لحظٍ محجب
كـــــما ذاب قلبي بكــــفٍ مخضب
تقـــــدس حبـــــــــك في كل ذاتي
ٲيا نصف ديـني على كل مــــذهب
إذا مــــا تجليت حيـــــنا لعيـــــني
ٲجــــــد ٲن قلبي العنيــــد تكهـرب
مــــــلٲت حناياي شـــــوقا وعشقا
فهــــــيا إلى ذات حلمــــينا فاقرب
فمــــا لك مــــن دون قلبــــي مكانٌ
ولا لك يا ســــــالب الــروح مهـرب