على لسان صديقي الدكتور نايف المهندس المقيم في أوروبا – ألمانيا
خلف هذا الانتفاخ الحضاري
ترفٌ خاوٍ وأرضٌ خرابه
ملء كفيه الحياة استفاقت
وعلى عينيه وجه الكآبه
كل شيءٍ ها هنا صار سجناً
دونما سجّان يوصدُ بابه
مللٌ يبتزُّ قلبي وفني
وشعوري وفنون الربابه
ولكم قيل لنا في أوروبا
تُقبل الدنيا إليك استطابه
إنما فيها البدايات تزهو
كجمالٍ تشتهيه الصبابه
مثل فنجان الخطوبة يحلو
ثم باقي العمر نحسو عذابه
الغربة الان في كل مكان حتى في البيت وبيتك اكثر غربة