باتت تعض شفاه الحلم باكية..
لتمنح الطيف من كأس الهوى نخبا
ليليت تحكي لنجم الليل حرقتها
و سارق الحلم ما أبقى لها سببا
تعطّل العمر في بيداء أسئلتي
و جاوز الحبر و الأقلام و الخطبا
لقد خلقت لأجل الصمت مرغمةً
كأنني الشمس لما تسكن السحبا
خلقت للحزن و الأيام موجعة
سأكتب الحزن حتى أملأ الكتبا
آسيا بودخانة