أسائلها
لماذا احمرّت الوجنات كالجمرِ
وأنفاسي تهفُّ الكونَ
إلّاكِ
لماذا عشتِ في اللحظات موقنةً
بأنّ البوح منبعه
مراياكِ
لماذا يختفي الجمهور
والتصفيق
وتهرب من فمي النزوات
إن خطرت على بالي
ثناياكِ !
ألستِ غريبة الأطوار
ديدنكِ التفاتاتي
وحيث أغطُّ أو أنسابُ
تكشفني زواياكِ جميل أن تكوني
لا
حزين أن تكوني لي
كأقمارٍ تلاحقني
وثورة عشقيَ المجنونِ
من تدبير مهواكِ
أجدّتِ الغوص في الكلمات
لم تَغُصي بحيراتي
أكان الإثم في البللِ
أما بُلّت نواياكِ!
أنا في القاع أفتِنُكِ
وأدرك أنّك امرأةٌ ..
تريد العدو في مائي
ولكنّ الوقوع أسىً
عزيزاتٌ خطاياكِ
أحاول فهم موسيقى
تجيء بهيئة الذّكرى
تدندن رعشتي الأولى
ورفرفة رقصتِ بها..
على أوتار شبّاكِ
بداياتٌ لها مَنسى
وأنتِ الغيب في عمري
عناقاتٌ أسجلها
برسم الوهمٍ
في سرحاتِ مرآكِ