كلُّ شيء ٍ هنا يُحيلني إليكَ ياوطني :
الشّوارع ُ والدّكاكين ُ
المصاطب ُ والمزاريب ُ
الباعة الجوّالونَ
شروق ُ الشّمس ِ وغروبها
الصّباحات ُ المترفة ُبرائحةِ القهوة ِ
وصوت ِ الشيخِ «عبدالباسط»
عشيّات ُ الصيف ِتحتَ عريشة الدّارِ
الأعراسُ والمآتمُ
توأمة المآذن ِ والأجراس ِ
ووجهُ امرأةٍ كان يبزغُ من شبّاك الجيران ِ ، وينام ُ في قصيدتي
كلُّ شيء ٍ يشبهكَ ياوطني
سوى أنّه هنا في عمّان َ
تنام ُ الدّبابات ُ في ثكناتها ..