تَدْخُلُنِي ورْدَةٌ
بلِا سُؤالٍ ..،
تُزيحُ ذَاكِرَتِي
المَسْقُوفَةُ بالدُّخَانِ ..،
تَغْرِفُهَا للنِسْيَانِ ،
تَخْرجُهَا مِنْ بَرَاحِ الفَوْج ؛
فيَرنُّ قَوْسِي المَشْدوُدُ
إلى غَمْزةِ الوَرَاءِ ..،
للسِرِّ المَكْتوُف ِ
فِي الدَّهْشَةِ البُرْتقَاليّة ،
لانْحنَاءةِ الزُّرْقَةِ
على سِرْبِ المَوْج
لقَمرٍ …
في رَأْسِي ،
يَعْصرُ النُّعَاسَ
على الدُّرُوبِ المَائِلَة …؛
فتَصْحَو لُغةٌ بينَ الأرْضِ
وقَدَمِي السَّائِلَة …!