حيرتني ماحيلتي/بقلم:علي احمد مثنى

حيرتني وأحترت فيك
حيرتني كيف أشتكيك
سلمت لك قلبي بشيك
توهتني كيف ارتضيك

حيرتني ماحيلتي
خوفي عليك لا ينتهي
حولت صبحي للعشي
عاهدتني تبقى معي
وعلى الطريق أهملتني

حيرتني ما حيلتي
يا شكوتي كيف أشتكي؟
محال بغيرك أرتضي
إن أساءت صوبتني
نفسي فداك ما تغتلي
ياتعبي منك أَتعبتني

حيرتني ما حيلتي؟
لو يعرضوا مَلِكَة جمال
لو يبذلوا أثقَّال جِمال
لو يزرعوا كل الجبال
لو يفرشوا أرضي رمال

لو يوفدوا أكبر رجال
لو أكثروا قيل وقال
لو ينشروا الفين مقال
لا أرتضى غيرك مُحال

أستلهمك عند الخيال
أنتِ الغزل وأنتِ الغزال
انتِ الحلى غنج الدلال
نور صبحي ضوء الليال

حيرتني ما حيلتي
قررت أهزم حيرتي
أطرب وغني لوعتي
حتى تتوج بك سمرتي
تعود اليا بك بسمتي

حيرتني ما حيلتي
وحدك تنور رحلتي
كل الحياة لا موسمي
ياقرة عيني ومنهجي
لا تهمل فحوى رسالتي

حيرتني ماحيلتي
أرسلت لك ألف عتاب
نثرت لك شعري كتاب
تفصيل واضح بالصواب
يا ناظري ناظر جواب

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!