مهداه لثلاثي الروح والجسد والعشق..شروق..مريم..إدريس.
بِبِسَاطِ أَثيرٍ لِغيْمِ الْهَوَى
بَايَعْتُكِ حُضْناً تَرَبَّعَ بُرْجاً عَاجِي
فَضَرَعْتِ الْعُشَّ وَفَاءً بِريقِ الْقِرَى
آيَتيْنِ يَحُفُّهُمَا هَيْثَمٌ بِالظِّلالِ
آيَةٌ بَكَرَتْ بِشُرُوقِ شُموسِ الرُّبى
غرْباً وجنوباً ومِنْ كُلِّ الْفَجَواتِ
وصِنْوَتُها بَسَمَتْ دُونَها هُزُعٌ لِلدُّجَى
عَذْراءٌ كمرْيمَ ضَاءَتْ لها الظُّلُماتِ
لُؤْلُؤتَانِ في ظِلِّ صَقْرٍ نَبِيّاً لِلْحِمَى
نَاسِكاً أدْرَسَ الْعِشْقَ رَسْماً بِالرِّمَالِ
اِسْتَأْمَنْتُكَ هُدْهُدَ سِرِّي رَسُولاً لِلرُّؤَى
وَكَأَنَّنِي لَمْ أَعِشِ الْغَدَ فِي أحْلامِي
بلْ قُلْ لِرَفِيقِ الْعُمْرِ بِأنَّ غَدِي قَدْ غَدَا
ذَاكَ الزَّمانُ الْعذْبُ مِنْ حَنِينِ الْمَاضِي
………………………….