ويحملني
بعيدا عن الوجد
ما كنت ادركه وجعاً،
حلماً
إلى حيث يشتبك الصمت بيني
وبين شعورِِ يفاجئني
بالتخلي
عن جبلين من الشعر
كنتُ اكنزهما
لِيَوْم تكف المشاعر فيه
عن رفضها لصحاري الكلام. .
احملني
إلى ما تبقى
من العمر
اتوكا فيه على حائط الشعر
حين لا استطيع التقاطك مني
اخر الجسر..