سوى هذا الذي يجري إلهي
أتوقُ إليهِ مِن شأنٍ وجاهِ
وبي ما بالمُسافرِ حينَ ينسى
رواحِلَهُ وقد بلغَ التّماهي
بلا أدنى اتّجاهٍ ها أنا لم
أُكرِّرْ غيرَ نسيانِ اتّجاهي
فخُذ بيدي إلى معناكَ إني
أصومُ بهِ وأفطرُ يا إلهي
أُحَلَّي باسمِكِ الأنفاسُ حتى
تُعانقُني العبارةُ في شِفاهي
مدارُ البدءِ أوقفَني كثيراً
أمامَكَ فاستحيتُ مِن التّناهي