إن كان قلـبٌ بحُبكِ متيـمُ
بربّكِكيف للنوم قَريرٌ يَخلـدُ
غاب السُهادُ عن ذبول الأعيُن
يُنَادمُ الغَياهبَ في الأنواح يَرقُـد
البُعـدُ قدْ يُضني روحَ الوَالِهِ الهوى
على فيض المواجنْ يَعتـد
إن غارَ النورُ في ظلماتِ الليل
قلبُ اللاَّهفِ دَربَ الهيام يَرتَـد
لا تَهابي المسَاوىءَ لا تَنكفُ
عن قطفِ الأبدان والعشقُ يَنشُـدُ
في اللذائذِ رمَقَها وما همُّـهُ
لهفةُالملقى ومـا عنها يَزبـد
في الهيمِ تَعانقٌ للأبدِ الجَذبُ
ودونَ الجَذبِ عِقْدُ الأفلاكِ يَتشْرًد