عـلّـقــتُ للـقـلـقِ الـقـديــمِ شــراعــا
نـاديــت يا ريــح احـملـيـه ضـيـاعـا
فـي أبــحــرٍ للـتـيــهِ ضــلّ دلـيـلـهـا
لشـواطـىء النـسيـان ســارَ سـراعـا
فحـمـلـتُ صفحة ريـبتي وشـققتها
وزرعـت فـي كــف اليـقـينِ يـراعــا
لـمــا تـجـلّـــت والـبـهـــاء بـنـورهــا
هـمس الضياء إلـى الفـؤاد شـعـاعـا
فـكتبتُ مـا قـالت وحـدّثـهـا الـهـوى
وسـمعـتُ منـهـا مــا أردتُ سـمـاعـا
فـوجدتُ روحـي في دوائـرِ روحهـا
طـافـت، وتسـعـى سبـعـتيـن تـبـاعـا
فـتـبـعـتـهـا حـتـى وصـلـت لقِـبلَتي
والـقـلبُ قـد مَـلك الـرضـا وأطـاعـا…