عهــودك في ضمائـرنا تصــانُ
وذكرك لايبـــاهـلــه الزمـــــان ُ
ربيعك في ربوع القلب يزهــــو
وتسعى صوب روضتك الجنـانُ
أودع فـي منـــازلـكــم فـــؤادي
وحبّـــاً لا يتــرجمــه اللســــان ُ
تركــت قصيدتـي طربــاً تغنـي
أهــازيجاً يضيق بهــا المكــان ُ
أنا وَترٌ بـعود الشـــوق يبكــــي
ويرقص فـوق أضلعــه البنـــــان ُ
فـــلاقبــسٌ يدلـّــك أو هـُــــداة
إذا احتـرقـت بموقــدك الجفــان ُ
وجفت في محاجرهـا عيـونـــي
وحسـنٌ لا تدانيـــه الحســـان ُ
فلا العــذال أخشــــاهــم ولكـن
أجـن إذا يخــــاصمكــم فــــلان ُ
واخشى ان يتـيـَّـم فيك غيــري
وأشــزرهـم اذا انعطفوا ولانـــوا
أريـدك ان اضمّــــك تحـت قلبي
وتحت التحت إن غدر الزمــــان ُ
أنا الحاسوب برمجني لأهـــوى
ويجثو عند مملكتــي الحنـــان ُ
وانثر فوق أروقتــي زهــــــورا
وتحـتفل المعــازف والقيــــان ُ
على قدم ٍ ألملــم بعض وجدي
لأشـــــعـــلــــــه إذا آن الأوان ُ
قبيل الصبح منــتظــرا ً ترانـي
وموعـدنــــــا اذا رُفـــعَ الاذان ُ
فلا ســـبعٌ عجاف في منـامي
ولاســــبعٌ مباركة ســـِــمــان ُ
فجد لـي من بحارك يا حبيبـــاً
يكـلـلـنــا بحضرته الأمــــــــانُ
ســـعادٌ في مرابعــكـم تجلـّت
ويســـــعدني إذا بانت وبانـــوا
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
شكراً للاستاذ محمد صوالحه على اهتمامه وتوثيقه للنتاج الادبي