في ساحةِ المعنى تهادت طلّة
تمشي الهوينا، رقصةً مبتلّة
رقصتْ على وقْعِ المجاز صبيّةٌ
كخُرافةٍ أعيَت بكلّ أدلّة
تتحيّرُ الأبصار في أوصافها
حتى الفصاحة يالتلكَ الطفْلَة
روح المعاني
والأغاني
و التي
تغزو مقامات الهوى مُحتلّة
هيَ عن جميع الخَلقِ كلُّ تصوّفٍ
في دير عينيها الغرام تألّه
تغزو
كأنّ تغانجًا قد خصَّها
ما أعظمَ الغنج الذي… وأجلّه
تغزو
على شغفِ العناقِ
_ك ثائرٍ
حدّ الجنونِ _
إذنْ فمَن غيري لَه؟