في صدركِ الميمون قلبٌ نابضٌ
أم هندوانه..
دغدغتُه بعوطفي
دغدغته بمشاعري..
ونقشته بخواطري..
لكنه لا يشتهي مني
سوى ألم المهانه..
الاستكانةُ لم تكن يوما سلوكي
وما عرفت الاستكانه..
أنت نعم علقتِني بشغاف قلبي
على جدارك..
وبدأتُ أحفر في جدارك..
لكنه استعصى على إزميل مطرقي
فمتُّ على جدارك..
إني أموت بحبك المجنون عشقاً
وامتطَى قلبي حصانَه..
وإليكِ أسرجتُ الرياح..
وردمتُ أخدود الجراح..
ليَّنت كلَّ لغات عشق الكون
حتى ذاب صلدُ جليدِهِ
وإذ بقلبك لا يلينْ..
فأين من قلبٍ حنانه؟
إني فشلتُ وما نجحتْ..
حينما ركضتْ إليك خيول وجدي
وما كبحتُ جماحها
عن ركضها المجنون شوقاً
حين نادتها أغانيك الطروبه…
ما كان أضعفني أمام صهيلها
إذ زلزلتْ قلبي بهاتيك العذوبه..
أوَّاه ما أضعفني أواه كم أخشى المهانه..
يا خلَّة الوجدان أنتِ أسرتِِني
وملكتِني
علقتِني من ثقب أنفي في سماك..
فلا فكاكْ..
ولا حراكْ..
وأنا أسيرٌ في هواك..
وقتلتِني وأنا أراك..
آوَّاه ما أقسى رصاصتك الأخيرةِ
حين غاصتْ في دمي
غاصت فأطفأها دمي
وأنا أقول أنا فداك