لا تسألي
إن كان حبي صادقاً
أو كاذباً .. وتمهَّلي
وتجمَّلي بالصبرِ
وانتظري شكوككِ .. تنجلي
لا تغلقي البابَ
دعيهِ موارباً وتعللي
وتحللي من فكرةِ الترحالِ
من وهمٍ الى وهمٍ
فأنَّى ترحليينَ
بل اقبِلِي
وترفقي لطفاً بقلبٍ مبتلِ
فبكل زاويةٍ لِهذا القلبِ
حبٌ داخلي
لغةٌ مُعسَّلةٌ
وأحلامٌ نديةُ
واحتضانٌ مخملي
دفءٌ حنونٌ ، بل عطاءٌ
فوق أن تتخيلي
رجلٌ .. تخبأَ في طفولتهِ
وكهلٌ في الصبابةِ يغتلي
لا تعجلي
وتأملي ..
حين أبتسمتِ
أناخَ أستار السماءِ لِيعتلي
يبتاعُ من جيد الثُّريا عقدها
ويقول : هاكِ .. تفضلي
يأتيكِ من زحلٍ بهالتهِ
لِكي تتكللي
ويزيحُ عن ” عشتارِ ”
أستارَ الغمامِ لتدخلي
تطئينَ رونق ذلك الصرح الممردِ
ترفُلينَ بنشوةٍ وتدلُّلِ
فتدللي وتدللي
إياكِ أن تتبلبلي
ولا قمينٌ بكِ
بعد الآن ان تتضاءلي
أو تُقفلي
أوتخجلي
فلتفتحي مِصراعَ بابكِ للهوى
وتُهللي
قد قال لي
مَن ذاقَ قبلي
من تباريحِ الجوى :
ما الحب إلا
للحبيبِ ال (…..)
كل التقدير والاحترام