هل تشعرين بحبي حين ألقاكِ
وأن قلبي يُخبّأُ في محيّاكِ
وأن كُلِّي يُلَمْلَمُ إن نظرتِ إلى
وجهي فتشرق روحي بين دُنياكِ
وأن كل جمالٍ طائشٌ دَمِثٌ
إذا رأيتُ بياضًا من ثناياكِ
فهل لقلبي سُلُوًّا أنْ يُمَنَّ بما
يَهوى ويعشقُ مما في خباياكِ
وكيف أصبحَ مأسورًا تَطوفُ بهِ
في عالمِ الحب والتحنانِ عيناكِ
هذا التخاطُرُ هَلاّ تشعرين بهِ
فإنه لم يكُنْ في القلبِ لولاكِ