لِي أنْ
ألَوِّّنَ دَهْشَةً بالأسْئِلَةْ
وأدُقَّ فِي قَلَقِي
فَرَاشَ الأخْيِلَةْ
،
وأشُمَّ طَعْمَ الحُبِّ
فِي فَوْضَى المَدَى
ومَآذِنِ الأشْوَاقِ بَعْدَ البَسْمَلَةْ
،
لِي أنْ
أصَادِقَ وَحْشَةً تَنْتَابُنِي
وأضِيءَ فِي سُفُنِي
شِرَاعًا ذَابِلَةْ
،
وأهُفَّ فِي عُشْبِِ الهَدِيلِ يَمَامَه
وقَطِيفَةَ الأحْلامِ
مِلْءَ الصَّلْصَلَةْ
،
ولَأنَّ شَيْئًا فِي البَعِيدِ يَشُدُّنِي
سَأَجُزُّ مِنْ شُهُبِي
حِبَالَ الآفِلَةْ
،
وأغُضُّ نَاشِئةَ الرَّمَادِ لعَلَّهَا
فَتْوَى تُعِيدُ البِرَّ
فِي (مَا أجْمَلَه ْ!