ماتت دمشق
وماتت كل أجنحتي
حتى اليمام….
توارى خلف من سقطوا
قتلوا سعاد وما(خلّوا)لها
وطنا…
حتى السواقي التي في الأرض
تنتحب
هل كان صوتك محصوراً
بخاصرتي
أم أن صوتك لم يُسمع
طلبا…
الآن جفت عن الأغصان
رونقها
فشاخ ظلي وغطى الشيب
وارتحلا
عادت قلوبٌ تفتش
عن طفولتها بين الركام
وكان العرش منتشيا
شعر : أسامة الكيلاني