ما حيلتي ؟
إن كان الجنونُ هوايتي
و الحرفُ سرُّ سعادتي
وكلُّ مَن يعرفُني يغتالُني
هوسٌ هو فلا تُصدّقوا
إن قالتْ : حزينةً هي حكايتي
ما حيلتي ؟
إنْ أشتَقْتُ للربيعِ دوما
والخريف ُ بات يعانقُ ناصيتي
يوّدعُني الشوق ُ و رحيقُ شفتي
يهمسُ لي:
لا تقلقي غاليتي
فثمارُ القلبِ بعدُ ما قُطفَت
و أكيدٌ هناك سعادةٌ ما عُرفَت
أنا وأنتِ ما لعبْنا بالمصيدة
ولا فهِمنا كيف رُسمت ؟
ما حيلتي ؟؟
إني سئمتُ الانتظار
وحديثا ممّلا
عن سالفِ الأسفار
أتلحَّفُ بأفكاري الشاردة
فكلُّ احتمالاتِ خذلاني واردة
العمرُ من بين أصابعي
طوى الثيابَ ، نوى الرحيلَ
ولا مجيبَ لصرخاتِ الأفقِ البعيد
يكفكفُ دمعهُ بدمِ الوريد
يناديهم هلِّموا
نقرأ حكايةَ السندريلا
وكيف أُنقذتْ فأنتعشتْ من جديد
لا تُهزَموا فتُمتهَنوا كالعبيد
ما حيلتي ؟
إن كان الحبُّ في زمني خدعة
والأقزامُ ما عادوا فقط سبعة؟