مثلك أشكرُ/ بقلم:حميد المؤيد

لأنك درٌ يا صديقي وجوهرٌ

لأنك ناقٍ بل ومثلك نادرُ

لأنك رمزاً للصداقة بينما

كثير من الأصحاب باعوا وغادرُ

عرفتك مذ كنا صغار بصاحبي

وما زال منك الود كاالحب يكبرُ

نشأنا كبرنا يا صديقي وأصبحت

صداقتنا أقوى وباالمتن تفخرُ

لأنك كاالألماس يا ذاك ناصعاً

وشخصك راقٍٍ وارتقائك آسرو

كتبت قصيدي لا لوصفك إنما

أعبر عن حبي ومثلك أشكرُ

لأن جميع الشعر أن خر مثلما

تخر عبيداً ما لوصفك أحصُرُ

لأنك كالألماس حقاً ومثلما

يضيئ القمر لناس أصبحت تقدرُ

أنرت طريقي بالجمال كأنما

وجدتك كنزاً واعتبرتك مشقرُ

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!