يزيدُ العشقَ منعطفُ الليالـي
فتتبعني بأروقتـي ظِلالـــــــي
أُفجِّرُ بحر أوردتي عيونــــــاً
وأنثرُ في شـواطئها اللآلــــي
لتبحرَ خلف أشرعتي سفيني
وأركبُ عند متَّسعي خيالـــي
فأبحث عن ربيعك في خريفي
وأبحثُ عن يمينك في شمالي
فأنّي بعدما أفلت نجومــــــي
يطالعكم صباحي بالمعالــــي
ومثل الشمس أولدُ كـــلَّ يومٍ
وتولدُ عنديَ الدررُ الغوالـــي
أنا كالغيث في سفري هَطولٌ
أُعانق ماشـياً قمم الجبـــــال
أقدِّم للمعازف كلَّ لحــــــــــنٍ
فتضطرب المعـازفُ بارتجـالِ
أنا الصوفيُّ مبتهلاٍ أُغنــــــي
ويشرح خاطري حسنُ ابتهالي
وأنحرُ للمواسم روح روحي
فتنضج غايةٍ بعــد اكتمــــال
أُعطِّر للشبيبة عنفوانـــــــــاً
وأمحو بالمحبّة كــلَّ بالــــــي
لتطرب كـــل فاتنة فتاهـــــــا
وتبتهـج الزنابق بالوصـــال ِ
سأكتب عن محاسنها قصيداً
وأكتبُ في القصيدة ما بدا لي
سأجعل من غروب الشمس وقداً
وأجعل من تورُّدها اشــتعالي
شعر: الشاعر عبد السلام حسين المحمدي / العراق
آفاقكم الحرة تنهض بالمشهد الثقافي وتسجل تميزا في السبق الادبي شكرًا لاهتمامكم
شكرا جزيلا استاذي الشاعر فاهلا بك دوما في آفاقنا الحرة قلما وابداعا وحرفا شهيا
شكرا لاهتمامكم وتحية للاستاذ محمد صوالحة واتمنى لموقعكم الجميل الازدهار
باقلمكم ومنجزكم نرقى ونرتقي استاذي العزيز