كمعنًى شاهقٍ في الروحِ
أعلى من يَدِ اللغةِ
كآخرِ رشفةٍ
والموتُ مطبوعٌ على شفتي
بقايا طعنةٍ في القلبِ
لم تَبرَأْ ولم أَمُتِ
سقوطٌ باتجاهِ الغيمِ،
ركضٌ خارجَ الجِهَةِ
سماواتٌ من الأسرارِ، والشُّهُبِ المُسَيَّرةِ
مراكبُ في شواطئها
تقولُ لنفسِهَا انفَلِتِي
وليلٌ باتِّسَاعِ الغيبِ
لكنْ دونَ أزمنةِ
كما لو أنني في الحلمِ
أسبحُ في مخيلتي
هروبًا من صدى الأشياءِ،
من أرضٍ مُزَوَّرَةِ
كأنْ أتسلق الإيقاعَ في الريحِ المُجَرَّدَةِ
خفيفًا طارحًا جسدي،
وأيامي،
وأسئلتي
كأنْ أشتاق للاشيء،
أو أحيا بلا صفةِ!