تَجلسُ كُل صَباحٍ سَاجية العينينِ تتفقدُ أجزاءَ مفاتِنها الوافِرة الجُود ..
وبُخارُ الجسدِ الساخنِ يتصاعدُ مِنهُ عَبقُ الرائِحةِ العطرية الأشهى مما تحملهُ مسائبُ شهدٍ مشهُود ..
نتَجاذبُ معها أطرافَ الدَهشَة ..
وعلى مقربةٍ مِنهُما اقفُ بخشُوعٍ أتلوا آياتِ الولهِ المَعهُود ..
بِرفقٍ وروية أدنو مِنها أمسكُ أكتافِ الوردِ المحجُوبُ بأسدافِ الليلِ الأسود وامعِنُ بتفاصيلِ البسمةِ والدُرِ المنضُود ..!!
صبَاحكِ “جوري “