انا لعينك حطني درع و إجلال
… أو سيف ن املح في يمينك ثباتي
أجز عنق الشر مهما الزمن طال
… لو حان موعد شهقتي في وفاتي
وقت الرخا نسمر على جال شلال
… دام القصايد يشبهن الفراتي
نسكب من الدله مع الهيل فنجال
… وانسامر القمره لحين الصلاتي
بالباديه تلقى جزيلات الافعال
… وارجال مثل أجبالها الراسياتي
فيها الحيا يكسي سهول ن مع اتلال
… والنوق ترتع في خضار النباتي
غابات قلبي للوطن ريف واظلال
… حب الوطن مغروس في وسط ذاتي
واليا طلبنا سيّد الدار بالحال
… لاجل الوطن جينا ركاب و حفاتي
ما ننطق الا من صخر وأشهب الال
… هاذي وصاة ابوي ماسك وصاتي
دين و ملك و الدار تفديهم ارجال
… جيش و مدد واخيولنا امحجلاتي
خضنا ميادين البطوله و الاهوال
… رفت بيارقنا على النايفاتي
هذا ونبقى للخوي دوم منزال
… سلم العرب و أسلومنا أمعرباتي
مثل البحر نصفق من الجال للجال
… وان صارت اغيوم الوغى مرعداتي
من يستثير العاصفه شي ما نال
… من يتقيها دام مثل الصهاتي
ياما حثينا المال من كيس الأموال
… واكفوفنا مداتها مرهياتي
حنا بعين المعتدي هم لا زال
… و اسيوفنا هوياتها ساطياتي
الارض منا تتقي حم وارمال
… كيف العدو من شهبنا الهازعاتي
قبل الهبوب اتهب غنيت موال
… حنا انقضاض اصقورها الكاسراتي
الجبن ماله عندنا اي مدخال
… افعالنا واقوالنا ثابتاتي
حنا البدو نصبر على مر الأحوال
… من طيبنا نكسب جميل الصفاتي