أقلعت مراكبي نحوك بموكب الحبّ
منفردة بذاتي محتشدة بثورة العشق
فاستعدّ يا انت
سأدكّ كلّ دفاعاتك
جيوشي الغازية قد صهرها الألم
كمثل ألسنة لهب تتصاعد ذُؤاباتها
فأقامت القسم
والشوق
يدلق برق الحنين على حوافي الشفاه
فيزأَرُ القلب أَن ْ هَلُّم نجتز نحْوه كلّ القِمم