أنا رجل أكتب بشكل سيء
وأفكر بطريقة سيئة
وأقدم على عمل أشياء فائقة
الغرابة ، تجعلني أفقد الكثير
من أصدقائي ، خصوصا أولئك
الذين يعارضون
سفرياتي
الى
أعماق الفراغ السحيقة
على ظهر مركبة صنعها
لي أحد أبناء عمومتي
الذي كان يشتغل في قسم الروبوتات التابع لشركة ناسا الفضائية ،
خشية أن تبتلعني
الثقوب السوداء ،
متوهمة أني نيرك
او قطعة حجر رموا بها مقاعد الشياطين التي تسترق السمع لما يجري هناك من مناقشات يتم
التداول بها
بسرية تامة
لكني وبالرغم من
كل هذه الممانعة
والخطورة
أذهب سرا ، وأقابل
أصدقائي من الموتى
أتبادل معهم التحايا ، ونتجول على أحدى كورنيشات كوكب الزهرة ، ومن ثم نتعشى في أحدى مطاعم الدرجة الممتازة ، وبعدها
يودعوني بحرارة ، وأنا عائد
على ظهر تلك المركبة
الفائقة السرعة