حاول قلبي التسلل
إلى ذاتي المسكونة
بالعشق
فأغلقت كل الطرقات
والقصائد المؤدية إلى
تقاطع روحي
واوصدت ترنبمة
حزني
تلك التي أختفت خلف
شابورة صباحية عند
حافة جبل من الحب
كنت أغمس فيها سنة
من قلم الفجر
وأكتب صوت
عصفورة منكسرة
كانت تغني للصباح
اليتيم
أشجت السمع مني
فجنحت روحي
وطارت كالقمارى
لوحت لي
عبر نافذة صغيرة
في الفضاء بأشعة
بيضاء تشبه الملائكة
حاولت أن أرافقها
إلى سدرة بعيدة
لكنها كانت أسرع
من الضوء إلى
ذلك الثقب البعيد