كلُ الكرامات لم تستطِع ان تُشيع الحكاية
وهذا الجنون المُحوّم مثل الغرابِ
على جُثة الطفل،والظِل،والساحةِ الفارغة
وملمح وجهي،وروح اليباب
وناقوسهُ اخذٌ في التجلّي
يدقُ،الى كُل اُذنٍ مدى
وأيُ الصدى
يُعيدُ المُجرّدَ من درعهِ،والثياب
يمشي الهوينا
ومُرٌّ
ارى ما ويأتي
وأنسلُّ من رِبقةِ العارفين الى صحوةِ الذاكرين
ارى الموت،والعشق،والياسمين
ارى صورتي
هذا المُرائي،يُراوغُني هيئتي
وفضفاضةٌ يا نداء التمدّن في حجرٍ ليسَ إلاَ
فأقْفو على خطوتي سرّها
وأُنكرُها كُلها
لأبقى،اضطرابَ الفُجاءةِ
اتتها العصافير من تحتِ جُنح العباءة
وفزاعة الحقلِ،توالت عليها فصولُ اشتباهٍ
وعادت تِباعاً
فلا شئ غير الصلاةِ الخراب
في معبدٍ من ذهبْ