منتصفُ الجرحِ يكتبني الوجعُ
بسرياليةِ الأنينْ .
منتصفُ الغياب ِ مارسَ الحزنُ فَوْضَاهْ .
كانتْ سَحَايَا الوَصْلِ
تُعانيْ منّ صُداعِ القطيعة .
تَعَثَّرَ محيَّا سرورنا بندوبِ الإهمالْ .
طَمَرَ مجرى الدمعِ آخرُ ورودَ شفاهكِ الباسمة .
ايُّ همسٍ ؟ سنختليْ بهِ فيْ لياليْ الوَلَهِ المُضَمَّخُ بأنباضِ الشوقِ المتصاعدِ في تواليبِ الفؤادْ .
هاهي احتمالاتِ الرجوعِ: تَقُضُ تفكيريْ المتراكمَ
في صمتِ ليليْ الباهتْ .!
خيبةُ أملٍ مارقةٍ تجثو على اعتابِ فأليْ الوَلودْ .
كآبةُ الهجرِ تلتهمُ نشوةَ سواليفنا الدافئةِ ،
وترمينا في صَلَدِ التَّوَحُدِ السافلْ .
سيدتي جَذْمورُ الفراقِ يتكاثرُ في جسدِ مشاعرنا ؛
ليقضيْ على خلايا البسمةِ الأخيره ْ ..