سريالية الأنين/ بقلم:محمد القاسمي

منتصفُ الجرحِ يكتبني الوجعُ
بسرياليةِ الأنينْ .

منتصفُ الغياب ِ مارسَ الحزنُ فَوْضَاهْ .

كانتْ سَحَايَا الوَصْلِ
تُعانيْ منّ صُداعِ القطيعة .

تَعَثَّرَ محيَّا سرورنا بندوبِ الإهمالْ .

طَمَرَ مجرى الدمعِ آخرُ ورودَ شفاهكِ الباسمة .

ايُّ همسٍ ؟ سنختليْ بهِ فيْ لياليْ الوَلَهِ المُضَمَّخُ بأنباضِ الشوقِ المتصاعدِ في تواليبِ الفؤادْ .

هاهي احتمالاتِ الرجوعِ: تَقُضُ تفكيريْ المتراكمَ
في صمتِ ليليْ الباهتْ .!

خيبةُ أملٍ مارقةٍ تجثو على اعتابِ فأليْ الوَلودْ .

كآبةُ الهجرِ تلتهمُ نشوةَ سواليفنا الدافئةِ ،
وترمينا في صَلَدِ التَّوَحُدِ السافلْ .

سيدتي جَذْمورُ الفراقِ يتكاثرُ في جسدِ مشاعرنا ؛
ليقضيْ على خلايا البسمةِ الأخيره ْ ..

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!