على الجانب الآخر من الظلام
امرأة….
تخلع الضباب من أكتاف الكراسي
تغرس الفراغ في الوحل
تهش النسيان على عمر القصائد
تمسد ضفيرتها بالعصافير بالمطر
تطلق أصابعها الدامعة
على وجوه المرايا
صوتها..
يشبك رعشة الريح
نعاس الصفصاف
أمام المقعد الوحيد
جدارمن ورق
غادرته الكلمات
بعض الذكرى
تستعير وجه الوقت
للعرض الأخير
تركض بلا أسماء
الحب …
يرتطم على الأسفلت
يصرخ في وجه المطر
أنا
رماد الحكاية
هنا أدركت المأساة
في ليلة العيد
تطهرت بالماء
و وهبت ما تبقى من الروح
شتاءات قصيرة
