لنفرض..
أنّنا جسر ممدود على الفراغ
صوب مدن مغلقة فينا…
نمشي سكارى
وصحوة الفجر تنبلج من مدام الوقت المركز..
لا ندري بعد أيان/ متى
متنا
تدحرجنا من فراغ لامتلاء
والعكس كطاحونة جدّتي
نصمت بين حكاية ومغزى
لنغزل الحلم بعهن يعشق السفر…
بين الأنامل الساجدة لسكرة القصيد حين يحترق
ننتشي/ نمتثل
لعري القلب على شرفات الاعتراف…
عند أوّل السطر …
نريق أوّل دمعة
كمطة نهاية…
ولحظة حياة
كالبدء…
الأديبة آسيا بودخانة / الجزائر