يا ليلُ
كَيْف الهُجوعُ ؟
قَدْ طال السُّهادُ !
عٓـزَّ الانْـتِظارُ
وهاجَ الحَنينُ
فاضَتْ العَيْنُ بالدّمْعِ
والشّوقُ هَزّني إليكَ
مَوْلايَ
يا مَوْلايَ
أمَتُكَ مُتيّمةٌ في هَواكَ
تَسْعَى لقطرةٍ منْ فيْضِ جُودكَ
………
حينَ لاحَ نوُرُالفَجْرِ
ركِبْتُ ظَهْرَ الغَيْمِ
طويتُ المسافات
وهَرَعْـتُ لأعْـتابِكَ
أقرعُ المٓأْمُولَ بٓابٓكٓ
حافيةٓ القٓدميْنِ
تُثْقِلُني الأوْزارُ
راكعةً أرْنو لِغيْثِ سمائكٓ
أبْتهلُ طامعةً في عفْوكٓ
لِساني ما يٓفْتأُ يلْهجُ بإسْمِكٓ
لا أحدٓ سِواكٓ أرْتجي
لاأحدٓ غيركٓ يٓمْسحُ دمْعتي
لا أحدٓ غيْركٓ يٓقْبلُ تٓوْبٓتي..