إنها رياح الجنوب ..
بعثرت اشواقي ..
حتى نسيتُ معالم الطريق ،
فقد تسرب الهدوء المزيف
الى فؤادي فتهتُ
مع ألم لا يحكى ..
ولم تعد عيناي تبصر،
ظلام وظلام..
فدورة الحياة متعاقبة
بالليل والنهار ..
نحمده دوما ..
اذ اننا لسنا بدار قرار ،
وانه مجرد حلم
وسينتهي ..
وينجلي بسواده
مهما استطال
او استدار ..
وستبتسم لنا الطرقات ..
وتفتح الابواب الملونة ..
وتغازلنا الازاهير ..
وتلك الليالي ..
والأقمار..
ومواسم العشق ستعود وستنمو من جديد ..
وستنتهي فجيعة الكون ..
بقتل الحب ..
عندما يُورِق الربيع ..
وتأتي الامهات يحملّنَ طوق الياسمين..
وينثرنَّ عطرا يحمل نسمات الطفولة..
بقوارير الكريستال الملونة..
وتغدو السكينة في القلوب،
حياة .
وستبتسم لنا الطرقات ..
وتفتح الابواب الملونة ..
وتغازلنا الازاهير ..
وتلك الليالي ..
والأقمار..
الله !!!!!!!!!!
كل الامتنان وجزيل الشكر لهذه القراءة وهذا الابحار في امواج القصيدة ..
تحية لهذه الوقفة التي اتشرف بها على ضفاف كلماتي ..
الاستاذ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه الشاعر والروائي .. كل الود واجمل باقات الورد .