ولأنك مثقلة به، يباغتك خياله
منتشيا. ليسافر أخيرا
في جسدك..
تسقطين حينها
كل الاعتبارات والقرارات
التي وددت أن تعاقبيه فيه..
لكم أنت فارهة الحب
تقتاتين الحب
بلمسة تأتي من كثب
تأتي من خيال..
لتشبعي كل هذا الغيظ
والجفاء..
فتساءلي ذاتك
مرارا
كم أنا حمقاء
فلم يكن قدي
بهذا القوام
الفاتن من قبل…..
تستعذبين السؤال
ليكون الجواب
فيض من قبل
تتناثر
وجسدك النحيل..
يكون هو هنا
أخيرا
حقيقة تهزم
شكوك أنثى
مازالت في الحب
تستعين….