اسمها فاطمة … بقايا جدة القيت على الطريق في منطقة الصوالحة في ديرعلا
امام المخبز الشعبي عند صيدلية الرجاء ..
هل هنالك سر من رقودها امام المخبز
واي دواء تحتاج له شيخوختك
يا سيدة الخبز … انت كنت تعجنبه وتخبزيه …
اولادك الذين شبعوا الخبز… من تحت يديك اين هم
ماذا تريد ين يا فاطمة من الحياة…هل تبقى من الوقت لحياة كريمة .
تنثر عليها الحياة بعض غبارها .. والغبار اول الرحيل … وموعد دقيق مع القبور
تفتح يدا لكل من يعطي ..
اهي متسولة .. اذن
ام جدة ركنتها الايام.. اين احفادها .. واين عزتها ..
متكومة على جانب الرصيف مثل صبارة منسية ، مثل عقب سيجارة، مثل هباء عاصفة
فاطمة … اين اولادك … متى حل الفطام ..
لينسوك على جنبات الطريق؟
المادة :بقلم رانيا دوجان